بقلم … هنده السميراني
– وَالصّدْرُ يجْهشُّ..بِالأَنِينِ!!-
مِنْ أَلْوَانِهَا
الْ..تَسْبَحُ فِي أَعْمَاقِ عَيْنَيْك
مِنْ فَمِ الْوَقْتِ الْهَازِئِ بِالْمَدَى!
مَنْ صُرَاخِ حَرْفٍ يَتِيمٍ
يَجُوسُ شِعَابَ الْكَلِمِ..
يَغُورُ فِي
سَحِيقِ الْمَعْنَى الْعَصِيّ
مِنْ جَسَدٍ
تَسْجُنُهُ أَخْيِلَةُ” الْمَدِينَةِ الْفَاضِلَة”
لاَ تَبُوءُ بِجُرْحِهَا.ْ.
وَيَنْزِفُ مِنْ عَيْنَيْ آمَالِهَا
الْأَنِين!!
مِنْ أَسْئِلَةٍ حَمْقَاء
عَنْ وُجُودٍ يُنْكِرُ أَنَاه..لِيَرْتَدَّ الْيَقِينُ
مَيْنًا..وَ ظُنُونًا!
مِنْ كُلِّ ” أَسْبَابِ الْغِيَابِ”..وَ الْبَقَاء
تَتَفَجّرُ مِنْهَا يَنَابِيعُ ذَاكِرَةٍ جَفَّ مِدَادُهَا !
مَنْ دُرُوبِ الْعِشْقِ
مَادَ بِهَا الْحَنِين
مِنْ مَسَافَاتٍ إلَيْك…تَئِنّ
.
.
.
أَبْنِي وِحْدَتِي ..
وَ أَقِفُ..عَلَى أَطْلاَلِ ذَاكِرَتِي
أَمْحُو..خِيَانَةَ الْعَابِرِينَ
عَلَى..لُغَتِي!!
بقلم … هنده السميراني-( جويلية-2024-)







































Discussion about this post