إلى ساحر …
حين هوت روحي
السّقيمة
تساقط عشقه
رطبا
من عيون الصبر
أهداني منهلا
روى عجاف لغتي
تكلّمت مرايا قصيدتي
أينعت على ضفافها
مرافئ عمري
و هذه رسائلي
أذابت شموع دفاتري
على قارعة الحب
رقصت أنهج مدينتي
القديمة
على:
[ ڤالت لي نور عياني
يا شاعر يزيك .. يا شاعر يزيك .. يا شاعر يزيك
باريك من الحب أخطاني
راني نبدع بيك .. راني نبدع بيك .. راني نبدع بيك
ڤلتها في حبّك فاني
حتى يقولوا مات .. حتى يقولوا مات
من أول نظرة درباني .. زين و بهجة البنات…]
حينها سكبتُ عنواني
في فنجان ساعي البريد
زُفَّت أخبار رسائله
و ذي أحرفها
تحمل أذيال فستاني الأبيض
تذيب جليد الوجد
تحمل من نفثاته
سحرا
قد أفلح الساحر
حيث أتى
حين هوت روحي
السقيمة
تناثر شوقه
غيثا
استسقيت منه ريا
فأزهرت أضواء غرفتي
ترسمني طيفا من ياسمين
على جدران المدينة
بقلمي فاطمة حشاد_تونس
( مقطع باللهجة العامية التونسية من أغنية “أول نظرة” للفنان الراحل الهادي الجويني)







































Discussion about this post