كان يومًا مليئًا بغيابك،
وكنتُ انتظارك الّذي أكلَ البردُ أصابعه!
لم تكن حُمّى،
لم يكن حديثًا في النّوم،
لم تكن قطّةً سوداء على أبواب الحُلم،
لم يكن ضيقَ تنفّسٍ حادّ،
كان رُكامَ ثلاثين سنة،
خيباتِ أهلٍ وأصدقاء،
جراحاتِ مَن وقف أمام أبواب الدّنيا كثيرًا،
حافيًا وموصَدًا.
كانت نزلاتِ بردٍ كثيرة،
لم تكن نصوصًا حزينة،
كان قلبًا اجتمع مرّةً واحدة لأجلك،
ونام على يده كطفلٍ ليلة العيد،
والدّموع تنهال من عينيه وفمه.
كان يموت،
يموت،
يموت،
يموت،
يموت…
ولم يُرِدْ إخبارَ أحدٍ سِواك
عبد المنعم عامر
-الجزائر.







































Discussion about this post