في مـعـاهـد الحُــرِّيَّة
لَـئِنْ وضعوا السّلاسل في يَدَيَّ
وأدمى معـصـمي زردُ الحـديـدِ
سـيبزغُ فـجـرُنـا رغـمَ الأعـادي
ولو سـحـبوا الدّماءَ من الوريدِ
شــعـارُ الحُـــرِّ أن يَـحــيـا بـعـزٍّ
وإن ربـطـوا المـعاصِـمَ بالقُيودِ
فـعـزمي ثـابِـتٌ رغــمَ الـمـآسي
وإن أصبحت كالـطّـير الـشَّـريدِ
جــمـال الـرُّوح أن تحــيـا لفـكرٍ
ولو فصلوا اللحومَ عن الجلودِ
صـرير القـيد لـم يفتكْ بعـزمي
ولا زرد الـسَّـلاسـل والـحـديـدِ
سِـياطُ الـظُّـلـمِ للأحــرار فَـخرٌ
نُـعـيـدُ برغـمـها أرض الجُـدودِ
أرى الأوطــان ترفَــعُ كل حُــرٍّ
وتُـنــزلُ كَــلَّ أبـنـاء الـعبــيـدِ
دم الـشُّـهـداءِ للأوطــانِ تَروي
ونهوى الموتَ في ثوبِ الشَّهيدِ
فعهداً يا طُـغاةَ الأرضِ عـهـداً
بأنْ نبقى الأسود على الحدودِ
سأطلق في هوى الأوطان حرفي
وحبري من دمي يروي قصيدي
فلسطيني وهذي الأرض أرضي
وحبّ الأرض يـا قومي نشـيدي
الشاعر يوسف عصافرة
فلسطين / الخليل
البحر الوافر







































Discussion about this post