بقلم … أمل زواتي
اكتب وأرمي في البئر
لا أدري كم من القصاصات ملأت سلّتي
وكم من الآهات عبر الرّيح أرسلتها
والبئر واسع الصّدر بحنيني وجنوني
وذلك الحسّون في طرف الشّجر
يغنيني قصيدة
تختبئ الأشجار من لسعة المنشار
وأنا لا أريد دفءَك
فأعيد شحن أقلامي
وأرسم كما لم يعلّمني أحد
وأحن ّ
وأجنّ
وأطلق العنان لأوصاف الألم
كلمة
أو
كلمتان
ويثقُل الميزان
فأحمل توالي الورق في سلّتي مرّة أخرى إلى بئر أسراري
لا يزاحمنا أحد
أولست العازفة على أوتار السُّهد
أنا
فنّانة في كبح جماح الحبّ
أسقيه العبث
فينام
يحلم
كما الصّغير في سباق الليل ليلقى لعبته
هكذا أنا
أجيد ركوب الخيل كلاما
والغوص والإبحار
لا أخشى ملاماً
حرّة
أكتب
وأستفيض
وأُغامر
المهم أني
مسلّية
مُبهِرةُ الافكار
بذاتي
وبكلّ صفاتي
لا أرتشي الأقاويلَ من أحد
أُجدّد الأحلام متى أُريد
وأبرع في الحكايا
تاركة لكم حُسن التّناهيد
كسير الدّم في الوريد
وكما دائم القول :
يا أملي
هل من مزيد
بقلم … أمل زواتي







































Discussion about this post