مناجاة في معبد الشوق
يا نوّارة فجري الأجملْ
في غابة زيتون خضراءْ
يا من كنت ِ
ريحاً لجنون صباباتي
عند بزوغ الحبِّ الأوَّلْ
ظلّي في درب الأَعمار
فوق الجسر الصّلصاليّ
وهجاً من وجدٍ يتلهَّبْ
ظلّي النّار
لشتائي الآتي
والورد المشتعل الأزرار ْ
كقناديل في « أيّارْ »
ومسافرتي في الحتميّ
لذرى استشراف زرقاءْ
تدني « الأعراف »
من شرفات الكشف الأغنى
في درب الحيرة والمعنى
********
لا .. لا تدعي الشّك يخامر ْ
نفسك تحت القلق الغامرْ
إنِّي اخترتُ .. اخترتُ .. اخترتْ
هذا الوجه .. ولن أختارْ
إلَّا أنتِ
في الدّرب لإكمال المشوار ْ
بالومض العائد للتكرار ْ
وسأبقى أمضي
بمسافرتي .. لا أختارْ
إلَّا شقرائي الرّيفيّهْ
وبمعبد شوقي لن أستلهمْ
إلَّا لينَ شموع يديكِ
ونجوماً تومض بالأسرار ْ
للصحو العسليّ الشّفافْ
في عينيكِ …
للشاعر فؤاد الخشن







































Discussion about this post