مخرج على حافة الصمت
جلسَ خلفَ الكاميرا،
لكنّ العدسة… أغمضتْ عينيها.
صرخ:
“أين الممثّلون؟ أين الضّوء؟”
فأجابه الصّدى بضحكةٍ متعبة.
الدّيكورُ انهار…
النّصُّ تسرّبَ من بين أصابعه،
والمشهدُ الأخير؟
لم يُكتَب بعد.
كان يُخرجهم من العتمة،
لكن من يُخرجُهُ منها؟
صديقه الوحيد…
كرسيٌّ يدور ولا يسمع،
وسيناريو ممزّق
بعنوان:
“أنا لم أكن البطل،
ولا حتّى الكومبارس…
كنت فقط… المخرج.”. بقلم يوسف بن غانم







































Discussion about this post