ظلُّ الغياب
كسرَ الليلُ أضلعه فوق ضفافِ الصّمتْ،
تسربلَ بالغيومِ المُهاجرة
كالسّفنِ المثقوبةِ بالنّسيان.
صوتُكَ يرتجُّ في ممرّاتِ الذّاكرة:
شظايا زجاجٍ
تُرسم خريطةً للوجعِ
بين الأمسِ والضّفّةِ الأخرى.
الرّيحُ تعوي في جسدِ الفراغْ،
تحملُ أسئلةً بلا أقفاصٍ
تُلامسُ جذورَ النّجومِ المنسيّة.
أنا هنا…
أحفرُ في مرايا العتمةِ
عن بصمةِ ضوءٍ
سرقَهُ المدُّ
قبل أن أتعلّمَ السّباحةَ في الأعماق.
الوقتُ يُساقطُ أوراقَه البنفسجيّة،
وحدي…
أرقبُ السُّحبَ
تُنزفُ أحلامَها الأخيرةَ فوقَ كفّي.
الشاعر مؤيد نجم حنون طاهر
العراق







































Discussion about this post