ظِلُّه في البئر عينٌ
تَبحثُ عن وجهٍ نَسيَهُ في المرآة.
.
بهدوءٍ عَبَرَ الشّارعَ
كي لا يُوقظَ الحروفَ النّائمةَ
في اللافتاتِ المضيئة.
.
في الطّريق سَقطَ اسمُهُ،
حينَ عادَ ليَلتقطَهُ،
رأى شَخصاً آخرَ يَرتديه.
.
مُتعباً بما يكفي
تركَ ظلّه يُحاول الهرب.
.
على مقعد في الحديقة نسي ظلّه،
في زاويةِ الغُرفة قصائدُ مُهملةُ.
.
داخلَ ساعةِ جدّه القديمة،
عالقاً بينَ دفَّتَيْ انتظارٍ.
الشاعرة سوزان ابراهيم







































Discussion about this post