بقلم … شيماء محمد
تَاريخُ وفَاتِى …
ضَاقت بِي دُنيا تغيّر لونها ، كثُرت فوق رأسي ذِكريات تَنبع من صَميم الفُراق
تبقى الأيّام، وما زَال العُمر فسحَة تَغرب يميناً ويساراً
أسَافر بِذاكرتِي دوماً ، وأرى ألبُوماً غائباً وذِكرى زَائلة الوُجُود
تلوّنت بقُلوب ما فَقدتهم
أعزّز ذَاكرتي وأحَفر نِقاش التّساؤل أين أنتُم؟
وقَلبي بالفُراق أبكَم وأصَمّ
تَاريخ تَسجيل وداعِكُم لم يَمرّ سِوى بالآهاتِ
أُعاتِب قدرًا لم يُحقّق لي حُلم بقائِكُم
تُتيحُ لي شَجرة تفكيرٍ لم تسقُط أوراقها ، بل تتَزايد فُروعُها ورقة تِلو الأُخرى، ضُغوطات ذَاكرتي تُفجّر الرّأس قد ظلّت معها الآلام والحَسرة
قد مَات جَسدي ولم يبقَ منه سوى روحٍ باقيةٍ للّقَاء المُنتظر قريباً …
بقلم … شيماء محمد







































Discussion about this post