في بعض الأحيان نحتاج إلى بداية جديدة،
نقطة بدايتها قراءة الماضي ونهاية دورة تشهد على مجيء دورة جديدة، هذه النّتيجة الجديدة لكائن حيّ إمّا مرّ أو طيّب، هذه الدّورة الجديدة هي بمثابة حديقة عذراء تنتظر أن تتجلّى فيها ما نزرعه ونبذره هناك… تجربة الدّورات القديمة تسمح لها بفرز البذور الجيّدة من الأقل جودة… ومن بداية السّطر، يجب أن نتوقّف عن كلّ ما فعلناه في قلوبنا، نريد أن نضع أوراقنا جانبًا، نحلم بالحكم على الأشياء بعقولنا، نريد أن نفتح صفحة غير مكتوبة هناك. رسالة .. لم تكن ملطّخة بالخيبة .. لم تشهد كسر قلب أو وجع قلب ..
إذن فلنبدأ… في البداية، قم بعملك…
العمل الدّافئ الّذي ينيرك في النّهاية… و ثمرة الحصاد الجيّد… (نهاية)
لا تخف من البدء من جديد.
فإنّك لا تبدأ أبدًا من الصّفر.
تبدأ من جديد بالخبرة.
بقلم … نصرالدين فركوس







































Discussion about this post