يُبَعْثِرُني طَقْسُكَ العَرَبِيُّ
فمن سُمْرَةِ الحُبِّ رَجَّ المَكانا
وثَغٍرُكَ سَيْفُ الكَلامِ
يُجَرِّحُ جُرْحا
ويَقْطَعُ فينا الهَوانا
أُريدُ اخْتِصارَكَ
لكنَّكَ الشِّعْرُ يَسْري كَثيفا
يُداري خَوانا
ومن وَطَني قد نَجَوْتُ
ومُتُّ بصَدْرِكَ هذا الصِّوانا
بتائي ابْتَدَأْتُ الطَّريقَ
براءِ الرُّجولَةِ فيك انْتَهَيْتُ دُخانا
بشينِ الشَّهامَةِ كُنْتَ افْتَتَحْتَ
إلى مُنْتَهى صَخَبٍ في هَوانا
ومن نونِ نُبْلِكَ تُغْدِقُ حُبّا
فتُلْهِمُ دالُ دَلالي الزَّمانا
تَقولُ الحِكايَةُ أنَّ هَديرَكَ
قد صارَ أُغْنِيَةًّ في مَدانا
تَقولُ الحِكايَةُ أنَّ نَخيلا طَويلا
وسامَتَهُ مِنْكَ صانا
وقَلْبُكَ هذا غَدا بُلْبُلا ساحِرا
كم يُعَلِّمُنا الطَّيَرانا
وعَيْناك كانت حَياةً
ومن يَدِكَ الحِنْطَةُ انْهَمَرَتْ في شَقانا.
حنان بن عمر







































Discussion about this post