بقلم … وسيلة ذبيح
الأحبّة الغرباء …
أحاسيس هوجاء كالعواصف
تأسرني بين جدران الأحزان
تجاوزت أخطاء
حبل الوصال أرغمني على البقاء
تروى حكايات
كتبتها أقلام خرساء
عاشتها قلوب ماتت بلا عزاء
تعلّمت أنّ ،الحبّ طهارة ونقاء
وأن لقاء الأحبّة الغرباء
مريب بلا إرضاء
تعلّمت أن ، الوحدة ليست جفاء
وصمت الرّوح ارتقاء
القلب لجامه الوفاء
والعمر زاحف بروح ضريرة عمياء
الحياة شاقّة،عابرة،قصيرة
رحلة فناء
والنّفس أرهقت بمرارة الأحزان
لم تعد تقوى على حمل السّنين
العين رهينة الدّمع والبكاء
وألسنة لاتخرس تعانق اللّهب
تعانق الغطرسة والبلاء
تبعث برسائل مشفّرة بلا عناء
لنكن مع بعض صرحاء
ألم الرّوح يدفعني للإفشاء
كيف نعبر على أناس نظرهم ثاقب بلا حياء
كيف نسير في طريق معبّد بشوك الرّفقاء
كيف نتجاوز محن الحياة ولياليها الظّلماء
فراقنا حتميّ بلا لقاء
موعد لم يحدّد بعد…وإن حِّدد قد لا نكون حينها أحياء
فالدّنيا فانية…ياربّ لا تجعلها شقاء
الوداع …الوداع أيّها الأحبّة الغرباء.
بقلم … وسيلة ذبيح من الجزائر 🇩🇿







































Discussion about this post