بقلم … السيد حسن عبدربه
المكُوثُ بين طياتِ الغلافِ
مع ميلادٍ كلّ يومِ جديدٍ لا جديدٌ
الفراغَ يملأُ صدري
أحِبُّ كلّ شيءٍ
والحياةُ لم تُهدِني زَهرَةً واحدةً
الأَيامُ رياحٌ
تَنعي ما حقّقتهُ
المنديلُ لم يَجِفّ
عُيُونُ تُجَابِهُ الْحَيَاةَ
أَفكارُ تصرخ تئنُّ من الألم
القدرُ يَعرُفني يخطبُ ودي كلّ يومٍ
المطرُ ينتظرني لأودّعهُ العَبرَاتِ
لقد مرّ ما مرّ ولن يعودَ
وَكلّ رحلةٍ ترحلُ بالنّهار
وتهملُ في رقادِ الليل
أَسافر في الأماكنِ
وفي الأزمنة لم أَصادفْنِي
لم أعثر علَى وجهي
لم تَختمِرْ بعد عجينتي
وزاويتي مائلةٌ أبدًا
أَقرأَ صفحاتي
ذكرياتِ مُتناحرة
لَا تُشبهني لَا تُفرحني
والخاتمَةُ
المكوثُ بين طيّاتِ الغلافِ
بقلم … السيد حسن عبدربه







































Discussion about this post