إِشْتِيَاقِي
و فِرَارُ الدّمع من أحداقي
و ما قِيلَ…
عن الماضي و الآتي
بلا ريب…
لا علم لك به
من أنت لتسكن ذاتي
لتكون حبرا في دَوَاتِي
مُرْ…
وَ دَعْ مُرّ الكلام لباقي العُمُرْ
سَفَكْنَا الزّمان
و ضاع في كومة اللّوم
بصيص الأَمَلْ
زفيرك الآتي
من عمق دهاليز النَّدَمْ
ما عاد يعنيني
ما عاد يحرّك حتّى حنيني
مضى ذاك الزّمان
حين كنت تَأْتِينِي
و تَأْتِي فُضُولَ غفلتي
فَتُشْقِينِي
حمدان بن الصغير
الميدة نابل تونس







































Discussion about this post