…
لا أعرفُ الطّريقَ إلى السّماء،
لستُ وردةً
تنتظر أن تتفتّحَ فوق قبركَ،
ولا نجمةً بريّة ً
خارجةً من خرائط الأبراج
تمارس التّمردَ على القدر،
لستُ اليدَ الّتي جعلتها الحجارةُ تميل للأعلى
وتقطف من نيوتن
جاذبية المنفى.
أنا امرأةٌ عاديةٌ،
حين يشاورني الشّيطانُ في أمر
أجلسُ معه دون تردّدٍ،
أتحدّث إليه كرفيق قديم،
مثلي
يعاني من لعنة الغربة
وغلظة النّبذ،
هو الأجدرُ بالنّصح؛
جرَّبَ كلَّ أنواع الخرائبِ
وقرأ آدم كاملا
قبل أن يحذفَ اللهُ منه ضلعًا.
…
رضا أحمد







































Discussion about this post