،،قصة قصيرة ،،
في عمارة مجهولة العنوان حيث الصّدى يهمس بالأنين والظّلال تتأبّط على الجدران، كانت الشّقّة 555لا تفتح إلّا للقادمين من وراء الغمام الكئيبة الّتي تسبح بين قطرات النّدى والودق ، كانت غرفة بين شظايا السّنين تفتح صفحات مغلقة تكسوها مرايا تعكس وجودها كأنّها تحتفظ بذكريات لن يدنّسها الزّمن.
وفي إحدى الليالي بينما كنت أتسامر مع يراعي همس لي بصوت خافت أن ألج هذه الغرفة….فسرت في عتمة الكون كانت النّوافذ تطلّ على حلم آخر عالم مليء بالخيال ،كأنّني أختفي بين خلسات الهوى الّتي نقشت على الجدران وتلوًح للغائبين….مازال الأمل يطمس الغياب…كأنّ الأرواح العاشقة تركت عتابا بين الشّقوق ،فتنبت الأحلام كبراعم سقيمة لا تأبى الاستمرار.
دروش آسيا/ الجزائر







































Discussion about this post