صندوق سرائري
وفتحت الصّندوق يا سرائري وعفوية العاقل تجمعني بصندوق الرّؤى فلا أتصنع
تلك الرّسوم على قسماته الّتي لم تخطّها يداي قد لا تعنيني لأفكّ رموزها
هو اهتمام لا فضول يقودني لفتح الباب الخفيّ خلف الصّفات فاعرف ما غادرني للاختباء داخل الصّندوق انتظارا لقدومي الآن
لنا أدب
لا يعرفه إلآنا يا سرائري
والأدب يُورث مذ تشكّل الأقدار في الأرحام
وأفتح بابك يا غياهب اللّيل فتشرق ضحكتي بذات الأفق الصّادح الرّنّان بلا سبب
لا يخلوها الصّدق والعتب
اضحك فتهتزّ أركان النّفاق
دوائر فرح تلفّنا
أنا وأنت في ذات الأمان
نضجنا يا سرائري نتناجى
طفلة بلباس تقوى
وروح تسكنها التًّقى
أمل زواتي /الان







































Discussion about this post