تبسّمت ثمّ قالت …
وهي تمسح جبينها المضيء
من ضجيج الشّمس
لماذا لا يخرج من الظّل السّكون
وينطق من هواء الزّفير
قصّة الحروب
لماذا البحر اليوم رديء الماء
والملائكة لا يطوفون
حول الرّمل النّائم
في طريق النّساء
لمنّ كلّ هذه الفتن
ونحن نرتدي الثّياب الثّقيلة
وإبليس ينام على صدر التّفاحة
وفي يديه كأس خمر هديّة
لمن يقود مذبحة الدّبابات
أحببتها وأنا في الصّباح
مرّة واحدة على فترات متقطّعة
كلّما ظهر وجه البرد
حاولت الاختباء في فراغ شفتيها
أخبّئ جوع عيني
قبل وصول طلقات الرّصاص لرأسي
كي لا نرسو مبكرا
على أطراف قصّة الأمس
أردنا ألّا تفضحنا الغرابة
ونضحك
على يبوس الأقلام
ألقي الشّيخ رسالته
في صندوق البريد
لئلا تفوتنا صلاة العصر
ثم عدنا
ونحن نضحك على قصّة الوقت
والرّغيف النّاقص من العدد
ونبحث عن الخبّاز لنسأله
كم تكلفة رغيف الخبز
بقلم الشّاعر … محمد محمود البراهمي







































Discussion about this post