عندما كنتُ أبحث عن نقطة
النّون الضّائعة
اهتديت إليك
كانتِ الكلماتُ هياكلَ مقبورةً
في كهف المعني ..
كنتُ أتحرّى الماءَ
وكنتَ تبحثُ عن معنى الموتِ
تطابق الضّدّان
فتناثر اللؤلؤ من جنّتنا
للنّارِ برْدٌ ترتعشُ له الفرائصُ
و للثلجِ حرارةٌ تُدركُها الأكُفُّ
فكيف أحتفظُ ببعضِ السّكينةِ
وفيالق من طيور الوقواق
تحطّ على جذعي
تنقر شعاعا ينطلق من رأسي
رأسي كرةُ نار ٍلا تنطفئ أبدا
وأنا أمهّد لك أكوانا من البهجة
لأكون المدى
والدّليل
العامرية سعد الله الجباهي
14/04/2025







































Discussion about this post