البابُ المفتوحُ
لا أملكُ حينَ يُعرض إلا أنْ أفتحَ عينايَ على مصراعيها، ألقيَ سمعيَّ بأكملِه، أنتبه أشدَ الانتباه إلى جُملِ، تعابيرٍ، وكلماتٍ تخرجُ من أفواهِ الأبطالِ، لتستقرَ في عقليَّ، قلبيَّ، وكلَّ وجدانيِّ ،فإني أري نفسيَّ في مرآةِ هذا العمل ،أشعرُ دومًا أنه موجه لي؛ فأنا فاقدةٌ للطَّريقِ، ضبابيةُ المستقبلِ ،أريدُ لمحات من ضوءٍ خافتٍ يَدُلني على جهةِ المسيرِ.
كيفَ لتقاليدِ القمعِ، والقهرِ أن تسيطرَ علي عقليِّ المُستنيرِ؟! كيفَ سَمحتَ للخوفِ أن يُشكلَ محورُ حياتي، وأنا الجسورةُ المغامرةُ.
لقد رضيتُ بالرِّكونِ في غياهبِ الجُبِ، وأنا استحقُ الحياةَ علي ذراتِ السَّحابِ، فهل أجدُ يومًا ما بابًا مفتوحًا على الأملِ، على الحياةِ، على السَّعادةِ، على حبٍ يبقى دونَ أنْ يُبليَه الزَّمنُ، ويُذيبُه لهيبَ العيشِ، وساقيةِ الحياةِ.
الكاتبة الصَّحفية/ د. دعاء محمود
مصر
دعاءقلب







































Discussion about this post