“صدى الشّظايا”
وطنٌ بشمسٍ كئيبة
أرضٌ تزرعُ أحلامًا… وأشلاء
قلوبٌ تنبضُ بحريّةٍ سَليبة
وآمالٌ تسبحُ في بِرَكٍ من الدّماء
أين الغوث؟ أين الحماة؟
من أينَ المفرّ؟ وإلى أين النّجاة؟
تائهونَ بين صمتِ المقابرِ وصوتِ الخيانات
نحملُ أرواحَنا فوقَ أكفّ الرّجاء والدّعوات
نكتبُ على الجدران:
“من هنا مرّوا،و هنا تركوا الأثر
ونخيطُ من بطش العدوان
راياتِ صمودٍ وإصرار لا يندثر
نُقبلُ بقايا الصّور بألم
نتجرّع الغيابَ شوقًا
ونُغنّي للأملِ… وإن غنّى الحطامُ للعدم
خلف الشّظايا، نستمرّ ونبقى
ورغم الحصار،والدّمار والإبادات
نبضُ وطنٍي جريح،لكنّه لن يخنع
ستُمسحَ الدّموعَ عن جفون الوجع
و يزهر من بين الرّكامِ رغيفُ الحياة
لن ينضب وتين الحقّ وإن بترت العروق
ومهما طال ليل اليأس فينا
سيجمعنا على الدّرب الشّروق
اسماء خوجة/المغرب







































Discussion about this post