بقلم د . جمالات عبد الرحيم
وإذا أردنا أن نذكر الناس لما حدث في عام 2019 و جائحة Covid _19 ، والفترة التي كانت خطر علي العالم الثالث بأن يجد أي مخرج وهروب من الفيروس القاتل سريع للإنتشار عن طريق نقل الفيروس من شخص مريض إلي شخص سليم، أما عن طريق استخدام أدوات طبية غير معقمة تحمل الفيروس ، وأما النقل عن طريق الطعام في المطاعم والمقاهي والباعة الجائلين ، وأما عن طريق المعاشرات الزوجية ، وأما عن طريق التلوث المنقول في اللقاحات والكمامات والأشياء التي من الواجب أن تكون محل
امانة وثقة إلي كل مواطن يريد أن يستخدمها لحمايته من فيروس كوفيد (19) ، بل للأسف الناس كانت بلا وتوعية وبلا ثقافة في معرفة التعامل مع الفيروس ، و مواجهة من تسببوا في هذا الفيروس اللعين الذي أتى من بلد مصدر إلي القوة والهيمنة علي الضعفاء في الأرض، حيث أن ترامب رجل أعمال ومعه شركاء في أي لعبه يرتكبوها سويا ، ولا أي احد يقدر يتنافس معهم في أي تجارب علمية في أي معامل في العالم
فمثلا قد أتهم ترامب حاكم الصين ، وقال إن الفيروس أتى من الصين ولا أحد فهم ما معني، هذا الفخ الذي وقع فيه ناس أبرياء لا تفهم في ملفات ترامب وإداراته واداؤه السيئ ، وليس الجيد فمثلا ترامب يتهم كما يريد في أي احد ولا يريد من يتهمه في أي جريمه من جرائمه التي أدت إلي ضعف في الإقتصاد العالمي ، وفي خوف الناس من التهرب من الضرائب العالية التي يفرضها علي البضائع المحلية في أمريكا، و في جميع دول العالم، وقد يدعي ترامب انه فتح فرص عمل ، إلي تشغيل العاطلين عن طريق التسويق في أدوات الوقاية الصحية من فيروس كورونا عن شركات Nike عبر التويتر ، وأن هذه الشركات استطاعت أن تستفيد من الطلب المتزايد علي الشراء من منتجاتها ، بل الصناعات الأخري شهدت إنكماش شديدا.
الإبتكار والاستجابة للأزمات في فترة الجائحة كانت هناك ابتكارات جديدة و افتتحت ابتكارات جديده لتلبية الأحتياجات المتغيرة ، وقد تسابق امريكا علي اختراع لقاحات لمعالجة الفيروس ، وارسلوها إلي دول عربية ، ومصر ، وبلاد أخري، و كانت نتيجتها سيئة جدا لمن يأخذها بالأمر من حاكم أي بلد عربي أو غير عربي ولن يجد الإنسان الضعيف أي متخصص طبي وقائي أن يتحدث معه ويجري معه أي حوار تطوعي لعمل تقارير صحفية استقصائية ، عن حالة الشخص الذي راح ضحيه نتيجة تجاهل الحكومات العربية الخاضعة إلي أمريكا وإسرائيل ، ومن الواجب علي أي حكومة يكون عندها باحثين يتحدثون عن هذه الأخطاء ، التي نجمت من فساد التعليم وعدم حرية الإنسان الضعيف في الكوكب الأرض .
ترافق ذلك مع انتقادات حادة مواجهة إلي ترامب حول تعاملها مع الجائحة وإداراته ، و قد اعتقد ترامب انه الحاكم القوي الذي يكسب العاطلين علي أساس توفير لهم فرص العمل، بل كان علي حساب الضعفاء وكانت حول الحوكمة في الولايات المتحدة الأمريكية وتأثيرها علي مصر والدول العربية
الصعوبات العالمية والإستجابة الصحية
من الناحية الإيجابية أو السلبية حول تجارب الأطباء والخبراء العرب مع الأزمات الصحية العالمية، مع تزايد الفيروس كانت هناك حاجة ملحه إلي التعاون الدولي لإيجاد الحلول الفعالة لمكافحة الوباء ، وبدأ البعض يتسأل عن كيفية التصدي لهذا التهديد الوجودي ، بل ماهو دور الدول المتخلفة فى معالجة هذا التحدي ، وعندما انكشف أمر ترامب وادارته وشركاؤه المفسدين في الأرض، قد تم ابعاده عن البيت الأبيض وقدموه نائبه جون بايدين إلي محاكمته ، في عدة قضايا لكي يختفي عن أنظار المجتمع الدولي الذي ضاع بسبب قوة أدأرة التهديد التابعة إلي حكام أمريكا التي تدعي السلام وتدعم الصهاينة علنا أمام العالم؟
وسؤال يعرض نفسه إلي ترامب لماذا رجع بعد سنوات لترشيح نفسه رئيسا إلي ولاية جديدة ، وكل من دعموه أصحاب رؤس أعمال ولا أحد أجاب علي هذا السؤال ، في ظل غزو أمريكا والعصابة الدولية وإسرائيل إلي أرض غزة وجنوب لبنان ، و قتل إلي المناضلين من حماس وحزب الله ، و تجريدهم من الأسلحة بكافة الطرق الغير قانونية ، و الغير إنسانية ، وكيف الحكومات العربية تستجيب إلي نداء جون بايدين وترامب ، وإلا من سيختلف مع تعاليمات الإدارة السياسية القوية في أمريكا و إسرائيل سوف يفرضوا عليه عقوبات اقتصادية و سيئة ، ولا يوجد أي مميزات طيبة في التقرب إلي ترامب وادارته الهمجية، التي تخالف الإنسانية وتنتهك القوانين المحلية والدولية .
و الآن ماذا يريد ترامب من مصر، والأردن والسعودية بمطالبات كيديه ، أدت إلي أورام سرطانية كان من الواجب أن الطبيب المتخصص في فتح الاورام ، أن لا يعالج أي مريض نفسي معقد غير بمعرفة التاريخ المرض ، أن كان خبيثا أم لا ، لأن نتيجة عدم مصارحة المريض القوي إلي أي طبيب، او عالم أو متخصص في علم النفس والاجتماع قد أدى إلي تفاقم الوضع العالمي بسبب أفعال المخرج اليهودي الضعيف في القدرة الذهنية .
ونحن كمتخصصين في مجالات عديدة ، من الواجب أن نوجه العالم حول ما ها يحدث من فوضى كبيرة جدا ، بسبب ترامب وشركاؤه الأثرياء الذين أشتروا أصوات بالمال ، ولا يهمهم موت للبشر في فلسطين أو أي بلد عربي أو غير عربي ، وأن الله لا يهدي كيد الخائنين لأن هدف الإحتلال الأمريكي الغربي الإسرائيلي ، هو غزو مصر وسقوط جيش مصر ، وإذا سقطت مصر أصبح العرب ضعفاء، لا حول لهم ولا قوة ، وأن ترامب من خالف القوانين و أراد أغراء مصر بفتح مجالات اقتصادية جديدة ، بحجة أنها ها ترفع اقتصاد مصر أو هتشغل العاطلين في البيوت ، حتي لو جلسوا بلا عمل لو أستجابوا لما يفرضه عليهم ترامب ولوائحه الجديدة عبر قنوات تكنولوجيا غير مستحبة
أو خلق شبكات طرق جديدة بحجة ربط مصر بالدول الأجنبية ، بل في صالح الغزو الامريكي الإستعماري الذي خلف الحكومة الصهيونية و العالم العربي منفصل عن مصر، وعن معرفة ما حدث إلي الزعيم جمال عبدالناصر وجيشه في نكسة سبع وستون، فكم سنه إلي الإحتلال الصهيوني و أين دور الأسرة العربية، وكثرت قضايا الطلاق والنازعات بين الرجل و المرأة وأصبحوا الضعفاء تحت تهديد الأقوياء ، في أي بيت والاسلام من تسببوا في إسقاطه
اليهود الذين ادعوا أنهم من بنوا الأهرامات وأن لهم مصر ولهم النيل و الفرات ، وقد كذبوا القرآن واستدعوا إعلاميين فاسدين لإثارة الفوضى في بلد عربى مثل ، تونس ، ومصر ، والبلاد العربية ، فاأين التطور الذي عند ترامب، من اجل ان يحبه احد فاهم في الدين ، والآن اتي فيروس الخوف وهروب أهالي غزة وفلسطين من مهاجمة ترامب ونيتنياهو وشركائهم ، إلي الضعفاء من أرض فلسطين المحتلة ، ونظام تهجير ومهاجمه من أعداء البشرية في الأرض ، وأين الأحرار لمواجهة هذه الحرب النازية المختلفة من نوعها .
فأين صرخة العرب جميعا الآن ، امام محكمة العدل الدولية التي من الواجب أن يكون لها دور كبير ، في محاكمة ترامب وشركاؤه من الصهاينة
Discussion about this post