سَبِّح بِحمدِ البُعدِ
بقلم/ تسنيم حومد سلطان
واشكُرهُ على النّعمى.. فَمن
شَكر البِعادَ فقدْ أجرْ
واهدأْ…. فإنَّك في العُيونِ
وفي الفُؤادِ
وفي القَصيدِ
فعزَّ روحكَ واصطَبرْ
فالقُربُ ليسَ بِمزحَةٍ
يا شَاعِري
أو لعبةٍ .. مَهزُومُها كالمُنتَصرْ
لامستُ حرفكَ فاشتَعلتُ قَصائدَ
فِيها المَطالعُ والقَوافي تَستَعرْ
بِاللَّه كَيف إِذا تَلامَست الحَواس
وأمستِ الأنفاسُ في الوَضعِ الخَطِر..؟
وتَمازجَ العِنَّابُ بالعِنَّابِ…
هذا راشفٌ نخبًا
وهذا مُعتصرْ
وتقولُ زِيديني فَديتُكِ…
ليسَ من يَسري على صَحوِ المَجازِ
كَمنْ سَكرْ
مُترنِّحًا…
تَمشي على حَدِّ الصِّراطِ
ولا وُصولَ
كأنَّ أمركَ قد قُدّرْ
فَلتسترحْ بالقُربِ من صَدري
وخُذ نَفسًا….وأبصرْ ما أمَامكَ
ثمَّ سرْ
واقتُل ضَجيجَ مَفاتِني
وبسطوةٍ
دعْ شوقَنا ممَّا يُلاقِي .. يَنتحرْ
فإذا عَبرتَ….
ولا أظُنُّكَ عابرًا
فاظفرْ بِما شَاءَ الهَوى
لا تَنتظر ..
وإذا وقَعتَ…
فلا تَلم من أرسَلتْ لكَ أيسَرَ الآياتِ
علَّك تتذكّرْ ..
تسبيحةٌ في سفر الغياب
بقلم تسنيم حومد سلطان







































Discussion about this post