شجن عابر
بقلم/ ا.د.حسين علي الحاج حسن
أهذي ملامة في الخدر الأغبر
أم لحظات من الشّجن؟!. ..
أم بَحْـر من الشَّـوْقِ
تَتُــوْقُ له غربة نَفْسِــيْ ؟!..
أم طيف، ونَبْـضُ من الْحَـنِينِ
وذلك قَدَرُ العاشْقِ.؟!.
أم تلاوين أقلام..
وكتابات..
غفا فيها نجْمُ هَوَاكِ
ما بين الأنجم؟!..
أم أسرى الهوى بيننا بغربة
ما بَيْنَ الجَفَاء وأضلعي ؟!..
أم هي عهود الوِدِّ هجرت طيفها
فبان مِنْ وَحْيِها ذاك العاشْقٍ؟!..
أم هي أَنفَـاسُ عِشْـقِ..
غفت على هجر ..
وشَـوْقُ من العُيُـونِ
تحاكي وجدها وما تدري؟!
أم نَبْـضٌ حَــائِر في جوى ليله
أَشُتمُّ عِطْرَه مِنْ محاق القمر؟!. .
وَإِنْ قُلتُ يَا لَيل مَا صحبتي بدار
عبث الزّمان بها..
فبماذا تجيب للقاك مقلتي؟!.
أبهجني ليلك صبابة
وفي السّرّ قمر الصّوافي.
فما كنت أَشْكُوه نغماً ..
بل بِسُمِّ العارف
نراك مكرّماً..
وما في البال إلّا عيناك..
وذكرك الواصلِ.
بقلم الشاعر ا.د.حسين علي الحاج حسن.







































Discussion about this post