من عُمقِ أسرارِ الكلامِ
بقلم/ محمد سعيد العتيقُ
تدلّتْ
ومضًا
فأيْقَظتِ الخيالَ و جلّتْ
فيّاضةً،
وحيُ السّماءِ ببوحها
قد أُفصحَ الإعجامُ
حينَ أطلّتْ
ديمٌ من الأشعارِ
أطفأتِ اللّظى
في كلّ نسغٍ
أوكفتْ و أهلّتْ
أنا من
يُشرَبُ بالضّياءِ قصيدُهُ
فالشِّعرُ في
دنيا المعارفِ حلّتي
و معَ انْبثاقِ الكونِ
أُبحرُ في المدى
و أُقلُّ ما
كلِّ الطّيوفِ أقلّت
وشّيتُ وجهَ الماءِ
حينَ عبرتُهُ
و نحتُّ في
وهجِ السّماءِ قصيدتيْ
و أقمتُ بينهُما
مشُوقًا مرهفًا
حتّى أُريتُ
بأنّها محبوبتيْ
إنْ كانَ دمعُ
العاشقينَ دليلَهُم
فأنا غدتْ عندي
بقلم/
القصائدُ سَلوتيْ
الطبيب والشاعر محمد سعيد العتيقُ
من ديواني رنين الظلال 2019







































Discussion about this post