في ذلك اليوم
أقصد في تلك الأيام
رجعتُ لأعيد ترتيب المكان
جلست أجمع شتات خيبتي
وأرمي عيوني تحت السّيارات
ربّما نسيت شيئًا
بعدها نهضت
ألملم دقائق ساعتي
وأتحسّر على ساعتي السّابعة
على أملي الّذي ظلّ
مخنوقًا بين عقاربها
رجعت و أنا منهكة من كلّ الجوانب
أقول و أردّد
رقم سرّي لا أعرف
إن كان
رقم مقعدي في مقاعد الخيبات
أو رقم وقوفي في طوابير الإنتظار
أو ربّما لا شيء
لا شيء
لا شيء
أميمة جلّاب







































Discussion about this post