لن تسرقوا حلمي
بقلم/ علي المحمداوي
قد أكونُ كمن زُجَّ في خضمِّ الصّمتِ
وضوء الأملِ المكسور
بينَ فراغاتِ نورِ الشَّمسِ السّاطعة
قد أبدو كمن يزرعُ الورد
بين الصّخور
قد يكونُ شهيقي ألم
وزفيري كنزيفِ جرحٍ عميق
قد تقرأُ فنجاني فينبؤك
بخذلانِ العالم لي
وتجدُ في بعضي الثُّغور
ولكن ممنوع عليكَ العبور
فأنا مذ عهد آدم
كُتِبَ على جبيني الشّهادة
وخُطَّ فوقَ السّطور
إمَّا أن أكونَ أو لا أكون
فالكرامةُ جوهرٌ لا يقاس
كلمةٌ يسردها كلَّ جرحٍ دامٍ
للأجيالِ والتّاريخ
يحكي قصة الأرض
بصمتٍ يشبهُ الحزن العميق
يومَ لم يعد الإنسان كما كان
أو يكون
بقلمي علي المحمداوي







































Discussion about this post