بقلم … هدى عز الدين
مدهشُ ظِلِّي على فَمِ التِّينِ …
يُحدِّثُني التِّينُ أنَّ ثَغْرَهُ يُرافِقُ السَّاقِطينَ…
ساقِطونَ في بئرِ التِّينِ،
وفي آخِرِ المدينةِ تِلالُ الضَّوْءِ الَّتي عكَسَها ظِلِّي.
وماذا عن تَجاعيدِ الدَّهشَةِ؟
هلْ ما زالَتْ مَلامِحي تُرَحِّبُ بِها؟
لعلَّها تَنتظِرُ حَبّاتِ التِّينِ مِن فَمِ الحاجَّةِ…
كُلُّ ما يَتعلَّقُ بالنَّصِّ، احْتَفَظْتُ به بَيْنَ هَلْوَساتي،
الّتي سَقَطَتْ رَغبةً في كِسَراتٍ مِنَ التِّينِ.
بقلم … هدى عز الدين







































Discussion about this post