في زماننا يفقد القلمُ سطوتَهُ
٦-٤-٢٠٢٥
في زماننا …………………………!
يفتقدُ القلمُ كرامتَهُ
وتصيرُ حروفهُ صنعتَهُ
تصبحُ سطورُهُ حرفتَهُ
حينها قُلْ على الحقيقة وداعاً
ألفُ سلامٍ على حكايتِه وسطوتِهِ!
في زماننا …………………………!
يخسرُ القلمُ قيمتَهُ
وتضيعُ بين الأكاذيبِ هيبتُهُ
وتصيرُ أضحوكةً سيرَتَهُ
حينها أكسِر القلمْ
واستعدّ للخروج فتلك جنازتُهُ !
في زماننا …………………………!
يتيهُ القلمُ في ثنايا كذبتِهِ
مشكِّلاً أهازيج قصّتهِ
ومعنوناً تفاصيل فكرتهِ
بالضّلالِ المموّهِ بسطوتِهِ
واجعلْ في آخر السطر قنبلتّهُ !
في زماننا …………………………!
يتمنّى الحرف الأصيل عودتَهُ
ولو في الحلمِ تكون برزتهُ
تلك أمنية تخفّت في شهوتِهِ
ربّما يتحوّل الحُلمُ
ويصير القلمُ شاهداً على
لملمة جراح الرّوح ونهضتِهُ !
(د. عماد الكيلاني)
Discussion about this post