تمتمات طفلة
أهذه نهايتك الأليمة
وهذا المصير
لمن أشتكي
ومن يجير
الرّيح تلفح
جسدي الصّغير
لا بيت يحتويني
ولا كفّ يمرّ على الجبين
لا مقلةً ترعى خُطايا
في متاهات اللاّجئين
ويد البؤس لا تتوانى
وصراخ المعذّبين
تحت أعباء الكروب
ممزّقة الثّياب
حافية القدمين
ربما مائدة من
السّماء تجود
إنّها أماني وسراب
صور تلهب الوجدان
دمعة من قطوب
عبثا تُراق
عبثا أبثّ آهاتي
خابت المنى
لن إجد من يعينني
أو يغيث
هكذا تمضي حياتي سدى
هكذا تُدفن آمالي
لقد أخرس الاعصار
أنغامي
تمهل يا زمن
رفقا يا ردى
نسرين احمد
العراق … بغداد
Discussion about this post