بقلم … رحيم جماعي
راحلتي…
في حقيبتك قلبي
ما كتبتُ من القصائد
وما ادّخرتُ من الحنين
في حقيبتك…
يقيني وشكّي
عذوبة الحزن على…
مواعيد كنتُ أَخْلَفْتُها
وخُطاف حزين…
كنتُ ربّيْتُهُ ليوم كهذا
في حقيبتك…
سنين العُمْرِ بورداته
راحلتي…
وأنت تمتطين قطار الجنوب
خُذي أيضا…
ورقة التّوت الأخيرة
فما عُدْتُ بعدَكِ أحتاجها.
بقلم … رحيم جماعي
Discussion about this post