بقلم الشاعر … ادريس العمراني
سُعاد …
وعدتك و الوعد منّي صادق
أن أرعى الحبّ و لا أنكر الوداد
قلبي لم يعرف قبلك طارق
و لا نَال منه طالب ما أراد
نظراتي لخّصت ما كتم اللّسان
و تجاوبت العيون و نلت المراد
على سكّة العّشق ظلّلْنا الهوىٰ
و حملنا عشقا يجهله الحُسّاد
فلولا مُقلتيكَ ما خطوت خطوة
و لا سبقني إليكَ نبض الفؤاد
دقّات خافقي فوق الصّدر لاحت
كنبض انسل من دائرة الفُؤاد
رضيتُ بما لم أكنْ لرضاه خاضِعا
و لبست ثوبّ العشق قبل المعاد
على صهوة العشق رميت حبالي
كفارس يحمل نبضه على جواد
و سرت أهفو إليك مزهوّا بحَالي
و في القلب فيض فاق المعتاد
تغنّت بك أحرفي في كلّ قصيدة
و تحدّيت فيك اللوّام و الحسّاد
و لولا مخافة أن يفتضح سرّنا
لقلت جهرا ما بالكم و بال سعاد
بقلم الشاعر … ادريس العمراني







































Discussion about this post