زادٌ … عَجينُهُ النَّجوَى
بقلم/ ملاك العوام
طليقةٌ هذه الرُّوحُ
عبرَ المَدى ترسمُ أحلامَها….
تحملُ كلَّ ألوانِ الحياةِ
ترسمُ بِريشةِ الفرحِ
مساراتِ العُمر ….
تطحنُ المستحيلَ
وتعجنُ منهُ الزَّادَ والرِّيادَة ……
عيونُها ترسمُ أفقَ البحرِ
وتسبرُ أغوارَه …..
ينحسرُ الحزنُ بأعماقِ كوكبِها
ويضيءُ البنفسجُ عالمَهااااا
إمرأةٌ من نورٍ ونار
ومن جُنونِها يَغارُ الجُّلَّنار ..
إمرأةٌ نصفُها حياةٌ
والنِّصفُ الآخرُ .. النَّعيم …
ثورةٌ تسكنُها
لا يرمِّدُها إلا كفنُ المَوت …
طليقةٌ هذهِ الرُّوحُ
تُفيِّقُ الفجرَ للآلاء …
تصلِّي وتصومُ
وفي عيونِها يستجمُّ الضِّياء …
على مائدةِ الأحلامِ
تملأ كلَّ الأواني
بنبيذِ الأمنيات ….
……………….
ملاك العوام







































Discussion about this post