عبير السامرائي
تَصومُ جوارحي
أنّى تصومُ؟!
وريقُ الشّوقِ
مبلولٌ
سقيمُ
ووحدي أرشِفُ الأقداحَ خمراً
فأثمَلُ
والدُّنى نفحٌ هشيمُ
ألا يا ساقيَ العُشاقِ حُبَّاً
تجَوَّدْ
وأسقِني صبراً، يقيمُ
فما عادت تُشاغِلْنيْ نوايا
ولا عادت تُزاحمْنيْ همومُ
سوى فرضينِ
والصّلواتُ بابٌ الى وصلٍ
لمن أهوى يدومُ
وإنّي لستُ أرجو غير ربٍّ
إليهِ تحثُّني روحٌ رؤومُ
إلهي كن معي حين المنايا
وطهِّرني إذا فاضَت غيومُ
Discussion about this post