بقلم … غسان زقطان
كلّما قلتُ أمضي
أو تهيّأتُ للانصرافِ
تنادي عليَّ الوجوهُ الّتي كدتُ أنسى
وتأتي البيوتُ الّتي كنتُ فيها
وأحنيتُ رأسي على طوبِها أو ممرّاتِها
ونوديتُ من مائها
حيث تحبو الى أبدِ الآبدين الغُرَفْ.
كلّما قلتُ أمضي
تجيءُ الأغاني الّتي خلتها لن تعودَ
وتطرقُ بابي الأيادي القديمة
تلك الّتي فَكَّرتْ بي
أو رَعَتْ طُرقي في زمان تبدَّدْ.
نفس الأيادي الّتي طوّقتْ مِعصمي
والّتي أمْسَكَتْ ياقتي
والّتي أيقَظَتني من النّومِ ..
موتى وأحياء
في البابِ
يا سيّدي
يا..مُحَمَّد!.
بقلم … غسان زقطان
Discussion about this post