بقلم … ياسر عبد القادر
إيلينُ”
يا جذوةَ العِشقِ
الّتي اتّقدَتْ
في جِِذْعِ نخلٍ
على شطِّ المَجازِ نَما
“إليك أكتُبُ”..
إذْ تُملي عُذوبتُهم
لمْ أرْمِ شوْقاً..
ولكنّ اليراعَ رمَى
يا نِيلُ قُل ليَ
هلْ أوْرَثتَهُم شَمَمَاً
أمِ المقرّةُ
شادتْ فيهِمِ الشَّمَما؟؟
هل موجُك الحرُّ
مَا أصغَوْا لحكمتِهِ
أمْ موجُهم
أخرَس الأصواتَ
حِينَ طَمَى
_”صهْ يا كنارُ”
أنا لا زِلتُ أصغُرُهُم
إخوانُك السُّمرُ
جازُوا شيبَتِي قِدَما
لهم أكفٌّ
عَلَتْ كفَّ الغيومِ ندًى
إن أجدَبَتْ لُغتِي
سالوا عليَّ كمَا….
هم دثّروني
وكان البَردُ “مِلفحتِي”
هُم أقطعونِي
على ظِلِّ السِّيوفِ حِمَى
هُم أوْدَعُونِي
الْتِطامَ المجدِ فِي رئتِي
هم أخبرُونِي
بِسرٍّ فِيّ قُلتُ:ومَا…؟؟؟
عرُوشُهم
ضِحكةُ الأرضِ
الّتِي اعْتَمرُوا
همُ الملوكُ
وإن عاشُوا لها خَدَما
.
.
بقلم … ياسر عبد القادر







































Discussion about this post