بقلم … بهيجة البعطوط
تَوْبَةُ عِشْقْ. ..
أََتَنَفَّسُ عِطْرَكَ مِنْ بَيْنَ الوَرَى
يَقْتَحِمُ طَيْفُكَ وِحْدَتِي عَبْرَ المَدَى
فَرُوحِي ظَمْأَى وأَنْتَ كُلُّ المُنَى
الحُبُّ عِنْدِي سُنَّةٌ
ومَذْهَبِي يَعْجِزُ
فَهْمَ أَحْكَامِهِ الفُقَهَاءْ
كُتِبَ وَجْدُكَ في اللَّوْحِ
مُذْ خُلُقْتُ نُطْفَةً
وتَجَلَّي عِشْقُكَ بِالفُؤَادِ
عِنْدَ نَفْخِ الرُّوحِ في الجَسَدِ
لَمَسَ الوَتِينَ كَلَفًا وتَرَعْرَعَ
بَيْنَ صَفَا الحَنِينِ ومَرْوَةِ الجَوَى
أَسْعَى رَكْضًا سَبْعًا وسَبْعِينَ لَهْفَةً
أُفَاوِضُ قَلْبَكَ عَلَى الوَفَاءْ
فَلَمْ أَسْمَعْ غَيْرَ صَلِيلِ سُيُوفِكَ
تَشُقُّ خَافِقِي بِالجَفَاءْ
أَقْمَرَ لَيْلِي فَاعْتَكَفْتُ وَلَهًا
في مِحْرَابِ الهَوَى
أَتَهَجَّدُ حُرُوفَ القَصِيدَةِ
أُُتَمْتِمُ تَعْوِيذَةَ الوَصْلِ
لِيَهْدَأ قَلْبِي المُبْتَلَى
أَجْمَعُ شَتَاتَ جَسَدٍ يَنْأَى
ويَفْنَى في انْتِظَارِ غَدٍ تَوَارَى
فأَيْنَ قَمِيصُ اللِّقَاءْ؟
يُدَثّرُنِي ويَمْسَحُ المَآقِي
فَإنّنِي أَخَافُ جُبَّ النَّوَى
بقلم … بهيجة البعطوط ….. تونس
Discussion about this post