سئمتُ دورَ المرأةِ الميتة
الغبيّة
إخفاءِ قصائدي في الكومدينو الأزرق
وأنّني أُتقِنُ العزفَ على الماندولين
ولي صوتٌ حُلوٌ يهفو للغناء
أُجيدُ الرّقص
منذ كنتُ طفلةً أرقُص
زجرتني أمّي
حذّرتني من الرّقص في أعراس الجيران ومسرح المدرسة
لم أجد مكاناً يتّسع لرقصاتي
تركته.
*
سئمتُ الإبحارَ على سفينةِ أوهامك رُغم علمي أنّنا
لن نصل
أُبحِرُ فقط لأُرضي الجنرال
أنت.
*
فررْتُ مع غجريٍّ لا أعرف اسمه
ليس له حساب بنكي و لا سيارة
هو يُعجبه عزفي
ضحكي الّذي يشبه ضحكة امرأة سيّئة السُّمعة
طبخي الرّديء ومزاجي المتقلّب
يراني إلهًا صغيرا يستحِقّ الوقت
والإصغاء والمغامرة
بينما أنت تدّعي العَمى.
أمل عمر
Discussion about this post