البصيرة
بقلم/ سيد أبو زيد
لا تظلم بصيرتي لكونها
لم تبصر دونك ولم ترَ
وكذا روحي إن قصّرت
مع غيرك ومعك لن تقصرَ
فكلّ من أتى ليل الجمال
لأجله مظلم ولأجلك مقمرا
لعمري ما وجدت بالحسن
مثل قدّك الميّاس مثمرا
أنا المتيَم فيك أرنو لما
بات منذ الولادة مؤجّلا
كأن العشق في عينيك
فيه الأمل والأمال مرحّلا
إلى يوم ألقاك على شطّ
قلبي تصافح فؤادي المعذّب
وتهون الحياة وأقنع بها
وما يأتي منها يكون مقدّرا
وكلّ نصيب غيرك ربما لو
حزته كان شقائي المدبرَ
من خفايا القدر الّذي لم
أعلم ولا أدري ماذا دبّرَ
بقلمي/ سيد ابوزيد
مصر
Discussion about this post