فِي العِيدِ اضْمَحَلَّتِ الِابْتِسَامَةُ وَمُعَانَاةُ الْأَبْرِيَاءِ تَزِيدُ
عِيدٌ بِنَكْهَةِ الدِّمَاءِ الطَّاهِرَةِ وَالنَّاسُ رُقُودُ
يَكْتَفُونَ بِالتَّنْدِيدِ وَخِذْلَانِهِمُ الْمَقِيتِ الْمَعْهُودِ
غَزَّةُ تَفْتَرِشُ الْقَتْلَى وَأَبْصَارُكُمْ عَنِ الْحَقِيقَةِ تَحِيدُ
أُمٌّ تُكَبِّرُ وَتُهَلِّلُ وَحُزْنٌ يَعْتَصِرُ قَلْبَهَا شَدِيدُ
فِلَسْطِينُ تَسْتَغِيثُ وَالْبَشَرُ لِأَهْوَائِهِمْ عَبِيدُ
كَمْ مِنْ حُلْمٍ تَحْتَ الرُّكَامِ قَضَى نَحْبَهُ وَكَمْ مِنْ فِلَسْطِينِيٍّ ارْتَقَى لِجَنَّةِ الْخُلُودِ
لَبِسَ أَطْفَالُ غَزَّةَ الْأَسَى وَلَبِسَ أَطْفَالُكُمُ الْجَدِيدَ
قَذَائِفُ الْعَدُوِّ تَتَكَالَبُ فَوْقَهُمْ لَا نَاصِرَ لَهُمْ إِلَّا الرَّحْمَنُ الْمَجِيدُ
رَحَّلُوا أَصْحَابَ الْأَرْضِ وَكَبَّلُوا الْحَقِيقَةَ بِالْقُيُودِ
بقلم: حَجَّاج أَوَّل عويشَة – الجزائر
Discussion about this post