بقلم … الهادي العثماني
عاد العيدْ …
جاء العيدْ
هل يبقى فرحٌ بالعيدْ
وفي أرض غزّةَ مليون شهيدْ؟
هل يبقى ولعٌ بالعيدْ
والوطن العربي محتلّ
يحكمه أنذالُ يهودْ
عفوا، اعذرني يا عيدْ
فأنا لا أشعر أنّني سعيدْ
والظّلم في الوطن شاعَ
والقهر طاغٍ ويزيدْ
أنا يا وطني مازلت أكرّر وأعيد
أنا يا وطني أحلم
أن تغدوَ حرّا…
وأريدْ
أن أصحوَ يوما
فأراكَ سيّدَ نفسك،
عندئذٍ سأكون السّعيدْ
وتعود فرحتي بالعيدْ
بقلم … الهادي العثماني
تونس
Discussion about this post