هَلت الأنّوار والحرّف زاده ألقا
ياعيد نورك أضاء الكون وأشرقا
والجسم نال الخير بعد تَعب
هَذا عطاء الله ومن نيرانه عِتقا
والرّوح في عليائها تشبّعت
من نفحة الإيمان ينبوعا مدفّقا
عايدتكم أحبّائي وكلٌُ في بلد
متى نلتقي وتُفارق الدّمعة الحدقا ؟
لفّ المكان بياض والنّور صَاعد
الى الله ورحماته تفيضُ غدقا
ياعيد تأتي والجرح في ألم
وأمّة الإسلام مُمزّقة شَرّ تمزّقا
كلّ عام وأنتم أحبائي بألف خير
أبو الأدب







































Discussion about this post