ذَاتَ صَبَـاح
لَهَا …
غَرَّدَتْ
ذَاتَ صَبَاحٍ _
[ مَـا هَـذَا الفَيـضُ ؟
أَقـرَأُ لا أَشبَـعُ
وَلا أَرتَـوي ..
تَأخُذُنِـي كَلِمَاتُـكَ الشَّهِيَّـةُ
إِلى عالَـمٍ لَيسَ مِن هَـذَا العَـالَـمِ ]
يا امرَأَة _
حُروفِـيَ تَنحَـرِفُ دَائِمًـا _
صَوبَـكِ
كَانحِرافِ الخِـرَافِ إِلى المَــاءْ
وَأَنَــا مَنْ بِـهِ جُـوعٌ
مَن بِـهِ عَطَـشٌ
إلى نِعَـمِ السَّمَـاءْ
وَأنَــا ما كُنـتُ لَولاكِ
ولا كانَ حَرفٌ
حَفَـرتُ بِـهِ أَبجَدِيَّـةَ الحُـبِّ وَالدُّعَـاءْ
وَأنَـــا ..
مَنْ أنَــا ؟
حَتَّى تقُولِي _
وَبِـكِ شَغَـفٌ
إِنِّيَ الفَيـضُ أُضفِـي عَلَيـكِ مَزيدًا
مِنَ الإرتِـواءْ
وَإِنَّـكِ هَـفٌّ إِلى عالَـمٍ مَعًـا سَكَنَّـاهُ
قَبلَ الإشتِهَـاءِ
بَعدَ الإِشتِهَـاءْ
يا شَهـوَتِي الفُضلِـى !
يَا زَنبَقَـةَ المَــاءِ !
ما عَـادَ قَلبِـي يَحمِلُنِـي
ولا الشَّـوقُ يُمهِلُنِـي
ولا الحُـروفُ تُجَارِينِـي إِنْ
لَمْ أَقرَأْ عَلَيـكِ آيَـاتِ الصَّبَـاحِ
وَتَعَاويِـذَ المَسَــاءْ
ما عَـادَ قَلبِـي يُطاوِعُنِـي
إِنْ غَيـرَكِ حَبَبـتُ
أو غَيـرَكِ وَاسَيـتُ
ولا الشِّعـرُ يَرضَـى سـِـوَاكِ
يا مُنيَـةَ العَيـنِ
وَرَجاوَةَ الصَّـلاةِ
في يَـومِ عِيـدِكِ العَـالَمِـيِّ ..
ميشــال سعــادة
كُتِبَ هَذَا النصّ
صَبَاح الخميس 8/3/2018
بمُناسَبَة يَومِ المرأَةِ العَالَمِيِّ
Discussion about this post