أياّم المغفرة
بقلم/ أبو الأدب
عزفت الهوى وتعلّقت بهواك
وهمت بحبّك طامعا برضاك
وأيقنت أنّ دنيانا لا بدّ زائلة
ومن لم يكثر الزّاد يلقَ الهلاك
وأحس بروحي أنّها تشبّعت
بنور ليال العشر واحتميت بحماك
هذي أيّام العتق قد حلّت بنا
لمن فاز بمغفرة منك لا من سواك
وتموج روحي لتقطف ازهار الهدى
وتحظى برحيق الخيرات من رباك
وتغرف من قناديل الرّحمة هابطة
الى الأرض زيّنت بأنوارها سماك
هنيئا لمن أدرك القدر وثوابها
وقام ليلها متعبّدا طالبا ٠٠رحماك
أبو الأدب







































Discussion about this post