سكون الليل
مدي لي يديكِ
فقد صَمت الليل
بأمنياتِ
وآهات تداهم الرّوح
بخيال لكِ يتّخذ مكانهُ
بين سطوري
هذه أحرفك
تهامسني إلهاماً وعشقاً
بعد ومضها بظلام
العنان ضياءً
فقد ثار الحنين بالقلب
غَصباً
لأعود من جديد
بين قبور العاشقين
أحيا
وأرمي بحبال حبّكِ
طريقَ الأمل
عَلّها تحظى بشيء من
شذاكِ
مستباح غدوت بالعشق
وبأغلالكِ
مكبّلٌ
والوجد مثل بركان يحاصرني
يثور ثم يحتلّني
اضطراما
فأغدو كالمجنون
أخطّ و أرنّم متلهيّاً
بأبجديّتي
و أخشى أن تكون من
عَبَراتي
كالنّارِ أنتِ
تحت الرماد غافيةٌ
ثم تستعرُ لهبوب
نسيمكِ
يا واحةٌ طرّزَتْها الورود
بين رمال وصخور
ويا نورًا يُشِعّ من
الأطلال
أما أدركتِ يومًا جحيم
البعاد
أما أدركتِ يومًا سهدي
ونداءاتي
ذاك قلبي
قد بات مطعونا بالشّوق
وهذه عيوني أستسلمت رافعةً
راياتها
دون سلاح
3_4_2024
بقلم سعد السامرائي
Discussion about this post