دعُوني أعيشُ بكم الأفراحَ والحزنا
لأنّي وجدتُ فيكم الصّدق والأمن
أنا أحبَبتُ غروبكم بكلّ جوارِحي
هذه حقيقة أقولها لا زلفى ولا منّة
أنا أعرف نفسي وما لها من قَدر
وجدتُ عندكم علما غالي الثّمن
اني وإن ظلمتُ منّكم مرّة
محار البحر في القاع يرسُو زمنا
جروحي لبعدكم عنّي نزفت
لا أستَطيع أن ألقى بعدكم سكنا
هذا خياركم وبكُم نهتدي
أرجو من الله أن تبقُوا لنا وسنا
سألتُ الله أن تحيَوا بخير
ويبعد الله كلّ أسًى وكلّ شجنا
أبو الأدب
مهداة الى الغروب
Discussion about this post