محمد الأحمدي يكشف أسرار رواية رؤى في لقاء أدبي مميز
حاورته: روان البقي.
استضاف نادي الرواية الأولى، في لقائه السادس، الكاتب محمد الأحمدي، ضمن سلسلة اللقاءات الأدبية التي ينظمها النادي لدعم الكتّاب وتسليط الضوء على أعمالهم. وقد أجرت الحوار الصحفية وعضو النادي روان البقمي، التي أدارت اللقاء بأسلوب مميز، وناقشت خلاله جوانب متعددة من تجربة الكاتب الأدبية وأهم سمات روايته الأولى.
محمد الأحمدي كاتب واعد يتمتع بأسلوب سردي فريد، وهو كاتب قصص قصيرة ومؤلف رواية رؤى، التي وصفها بأنها “ستكون أسطورة الرواية السعودية”.
12- متى بدأت الكتابة؟ ومتى أدركت أنك تريد أن تصبح كاتبًا؟
-بدأت بالتخيّل منذ الطفولة، مثل أغلب الأطفال. كنت أشاهد الرسوم المتحركة، وإذا لم تعجبني نهاياتها – وهذا حدث مع معظمها – أغيّر النهاية في عقلي. كذلك كنت أغير نهايات مباريات كرة القدم. الهلال، ريال مدريد، ومنتخب البرازيل فازوا بجميع البطولات في ذهني!
13- هل النهايات أصعب أم البدايات في الكتابة؟
-النهايات. متى تعرف أن هذه هي النهاية؟ من الصعب جدًا تحديد ذلك. أما في البداية، فعادةً توجد لديك أحداث لاحقة تنير لك الطريق وتساعدك على اختيار البداية المناسبة.
14- هل تستطيع الكتابة في أي مكان؟
-أحاول، والله. كتبت في أماكن كثيرة: الطائرة، القطار، بيتنا، بيوت الأصدقاء، المجلس، المطبخ، وحتى الصالة.
15- هل ترافقك الكتابة بعد مغادرة غرفة الكتابة؟
-طبعًا. الكتابة ليست مجرد فقرة من اليوم، بل هي طريقة تفكير لا تغادر الكاتب.
16- ما هو الجزء الأصعب في كونك كاتبًا؟
-الاختيار من بين طوفان الأفكار، والبقاء مع فكرة واحدة حتى تكتمل.
17- كيف ترى مبادرة نادي الرواية الأولى لدعم الكتّاب الجدد؟
-مبادرة رائعة. نحن بحاجة ماسّة لمثل هذه المبادرات. من النادر أن تجد اهتمامًا بالكتّاب في بداياتهم، مع أنهم في هذه المرحلة يحتاجون إلى التوجيه، القراءة، وحتى النقد. ممتن لهذه المبادرة، وفخور بها، وآمل أن تستمر وتزدهر وتحقّق النجاح الذي تستحقه.
وفي ختام الحوار، نتمنى لك المزيد من التوفيق والخلود في عالم الأدب، على آمل لقائك مجددًا في نجاحات أخرى -بإذن الله-.
Discussion about this post