لمن هذا الضّوء؟
بقلم/ إبراهيم محمد
قلت للمبة معلّقة من سقفٍ غامض
كنت أحاول أن أمسح زجاج نظّارتي
فوجدتني أمسح شعاعًا سال على حائط منهك
الحائط الّذي لم يحتمل الضّوء الخافت
كسرت اللمبة
وجلست أحصى بقايا الحائط المتناثر على خطوط الضّوء المنتصب
فضجّتِ الحجرة بكرسيها المتأرجح
ومائدتها المائلة
وسلّة خبز فارغة
وامرأة تتحسّس أعضائي لتتأكّد أنّ أنفاسي مازالت تتسلّل من أنفي
على سرير ساخن
_________________________
إبراهيم محمد إبراهيم
Discussion about this post