)
و وميضُ ثغركِ قد أضَاعَ أبجديّتي
فكيفَ أكتُبُ يا حُلوةَ المبسمِ
أنا إنْ كتبتُكِ شِعراً
رأيتُكِ في كُلِّ قافيةٍ
نغماً يُطربُ مسمعي ،
فكيفَ لي أنْ أصفَكِ يا قمراً
و أُجَسِّدَكِ في كلماتٍ
و أنا كطيرٍ يُحلِّقُ في السّماءِ
يَخطِفُهُ منكِ سَنا الضّياءِ،؟!
يا امرأةً تُشعِلُ الشِّعرَ بنظرةٍ
فلا شيءَ بعدَ سِحْرِ عينيكِ
يُسمّى كلاماً بَليغا،
فيكِ كُلُّ حُسنٍ مُشتَهًى
و إنْ كانَ في سواكِ
أراهُ وهماً لا يَليقْ.
🖋️عبدالأمير البهادلي
30/1/2025
Discussion about this post