(فراغات)
حوَّلتني حياتي لتـــُرسٍ يدورُ، ولم أجدِ الوقتَ…
لم أجدِ الوقتَ…
لم أجدِ الوقتَ…
لم أجدِ الوقتَ حتّى لأُكمِلَ قَولي.
قـرِّبي فمَكِ الحلوَ منّي، وقولي:
لماذا سهرتِ إلى آخِرِ الليلِ؟
ماذا يـُؤرِّقُ نومَكِ فيما أنامُ؟
قـرِّبي فمَكِ الحلوَ، أنتِ -النقيَّةَ فينا-
تنامينَ هانئةً مثلَ طفلٍ، وقد تَحلُمين بنومِكِ،
أمّا أنا، فأنا…
فأنا…
فأنا…
فأنا لستُ أَحلُمُ، لكـنّني لا أُلامُ!
قـرِّبي فمَكِ الحلوَ، لكنْ، بلا غَضَبٍ؛
لستُ أعرفُ كيفَ أعودُ إلى حالتي.
ذكِّريني بما كنتُ قبلَ التّحوّلِ تُرسًا، يدورُ…
يدورُ…
يدورُ…
يدورُ على نفسِهِ.
أنتِ صاحبتي، وفمي تالفٌ، ذكِّريني بما كنتُ…
أعلمُ ، لم أكن آلةً، كانَ كُلُّ كلامي نزيلَ فمي،
ثُمَّ لم أجدِ الوقتَ حتّى لأُكمِلَ قَولي.
قـرِّبي فمَكِ الحلوَ هذا،
لأسمعَ صوتَكِ فيما أفكِّرُ في جُملتي.
إنّني…
إنّني…
إنّني…
إنّني (……) ما يُرامُ.
#نورا_عثمان
Discussion about this post